كلمات شيلة زان اللحن للفنان السعودي جفران بن هضبان بتوصف رحلة الشاعر في مناطق مختلفة وبتعكس قوة وصلابة الشخصية. الشاعر بيتكلم عن تجربته في التنقل بين الأماكن وبيوصف المناظر الطبيعية اللي شافها. الكلمات بتعبر عن الفخر بالتراث والقبيلة وبتبرز موهبة الشاعر في التعبير عن مشاعره وأفكاره بطريقة جذابة. شيلة زان اللحن بتجمع بين الأصالة والحداثة وبتبرز جمال اللحن وروعة الكلمات.
كلمات شيلة زان اللحن – جفران بن هضبان
عَديتُ بالجيبِ غرمولًا على متن حيدٍ
رَجمًا خلا عنه من كُلِّ اللجهاتِ حِدبَهُ
بين البشارَةِ وملحِهِ في وَحيدٍ وَحيدٍ
كَني مويقًا على الصمَانِ والدبدبَهُ
مِن نشوَةٍ حلقَتبي فالغلاف البعيدِ
يُمكِن لو أرخيتُ كَفي للقمرِ تقظبَهُ
زان اللحنُ زانَ يا جو الطرب زِيد زِيدٍ
رَجمًا سماويًّا وبرادي وجمر خشبَهُ
شاعرٌ وحولي جماهيرٌ تحرَى الجديدِ
وَأنا حرامٌ أقتل الإبداعَ والموهبَهُ
إلى ولَدَ عَمًا محنكًا ورايَهُ سديدٌ
غنيتُ مِن طيبِ معروفِهِ وطيبِ نسَبَهُ
صاطيٌ وقلبُه حجرٌ وظلوعُ جنبِهِ حَدِيدٌ
جَرَبَ صعابَ الطروفِ وفازَ فالتجربَهُ
إلىَ قَدَمَ يَضرِبُ الدنيا براسًا عنيدٌ
ولا يقفِ الأبعدَ ما يقفِ بمطلَبَهُ
ما يَذبح الهينةَ ولا يمدُ الزهيدَ
سَخاءُ فطرَةٍ مِن الله والجزالَهُ هِبَهُ
راحَت يَدُه بالعطايا جاوزَت راحتِ يدٍ
مطرٌ وعذبًا فراتٌ ودوحتًا معشبَهُ
لا قالوا أسرفْتُ في مدحِهِ تزيد وتعيد
أقولُ ياللهُ ترحم شايبًا عَقبَهُ
جرَّ الظعنَ واحتزمبي يا محمد رشيدٌ
أنتَ عطاوي صميدعٌ راسٌ راخو رقبَهُ
سندٌ بصمخِ البكارِ وهاك صمخُ القصيدِ
بدعًا ليا أوحاه ذويقُ الشعرِ يعجِبَهُ
ادفع لوضحًا تزاعِم في نهارِ الشديدِ
لَهَا حنينٌ ورزيمٌ وحنتمَهُ ولجَبَهُ
لا أدفع مقهورَها تقولُ هريبُ صيدٍ
أشوي لا معكَ مقهورًا بدونِ جنبَهُ
تهيد مالِك لوا يا اللي تباها تهيد
الياتصافق بدوٌ والطرشُ لَهُ ظبظبَهُ
أتبيع أهلَ الحلالِ وحيلها ما تبيع
تطرح هذا ولهذاك تخيلٌ ومطلَبَهُ
واللي ياباري لَهَا سعيدٌ ما هو سعيدٌ
أتنقِدُهُ في هَل الذيدانِ وتشطِبَهُ
جَبْ ناطحاتِ السحابِ ولا لَهُنَّ لديدٌ
بناتُ هَرْشًا تغانَى كُلُ مَن ظربَهُ
هَرْشًا راهوي سهاويٌ طلقٌ مِن غيرِ قيدٍ
مسبلَهُ طيبَ الهقواتِ ومشببَهُ
يوم السراواتِ تردم فالهدادِ وتزيد
كُلُ يومٍ فمراحِ راعي ذودٍ لَهُ قبقَبَهُ
بالرفعِ واللونِ ظلعًا مكتسيَهُ الجليد
عَديمُ الأوصافِ مِن شافَهُ يشوفُ عجَبَهُ
لاثارَ ثم استدارَ بهودٍ لليلٍ مهيدٌ
يُعلِق الجدي والسبعَ على منكَبَهُ
ما هو خطوا عظيمًا لحومَهُ لبيدٌ
بنته لاجاتِكَ تدردح كَنهَا الحبحبَهُ
على كلاها الوبرُ مِنحتْ مِن كُلِّ حيدٍ
تحكُ بثفانِها فالبطنِ وتعظبَهُ
أرويسٌ ودويسٌ وفخيذَةٌ وبطنًا مسيدٌ
تزاينَ الوجهُ والعرقوبُ ومدبدبَهُ
تعافَ منها البدو ويعوم فيها البليد
لولا كذا كان بارٌ مِن الحلالِ أجربَهُ
ونوماسٌ بنته عطاها الله وصفًا فريدًا
مع زينِ طوقِ الظهرِ والمتنِ دقَّ رقبَهُ
مع صبَةِ الوجهِ والعرنون راسًا مكيدًا
طفحَ وخدُه وحنحَنَ وجلَّ كربَهُ
نسقَ عليها بصفقاتٍ تهزُ الرصيد
يالينِ سندٍ ببوشٍ مال وصفِهِ شَبَهُ
ياللي تحدا وعدنا في نهارِ الوعيد
الجايزَةُ دونها زحلاً يعكفُ شنبَهُ
بمنومساتِ الصديقِ منزحاتِ الظديدِ
يبا يَضيقَ على الخصمِ ويَمِس حَقبَهُ
الشوطُ فالوضحِ لَهُ شعلَةٌ وجمرُه وقيدٌ
يا أهلَ المزاينِ لاحدٍ ياخذ بيدِهِ سَبَبَهُ
يا مورقي وأنتَ حزامُك حزامٌ جويدٌ
ربعًا ترومُ الصعابَ وتنطح الموجبَهُ
ذوي عطيةٍ مِن عتيبه ومجدًا تليدًا
دسنا على صابرِ التاريخِ لين كتَبَهُ
قومٌ هل سنانٍ و أهلِ عنانٍ يومَ الحديدِ
إلى لقا فرصةً على الحديدِ نَهَبَهُ
تبا تعدَّ عُقدانًا كم عقيدٍ وعقيدٍ
وحسابُ فريسنا كُلُ اسمِ رجلٍ أحسبَهُ
قوينا خلقٌ ذو سطوةٍ وباسٍ شديدٍ
وحليمُنا اللّي يدارونَ الرجالَ غضبَهُ
شرابةُ الكيفِ ريفُ الضيفِ علَمًا وكيدٍ
وأهلُ سيوفٍ ورماحٍ وشلفٍ ومسلبَهُ
ياما ظوينا بطرشِ أهلِ الديارِ البعيدِ
الطرشُ عاداتُنا نفتكَهُ ونكسَبَهُ
المطرِقينَ الشهيرَةَ مِن سبرَها يحيد
السبرُ لاشافَ وسمَ البوش هابَ جنبَهُ
يشهدُ لنا في فيافي نجدٍ دكاكُ بيدٍ
طرشًا ورثنا مِن عصورِ الجدودِ نخبَهُ
حنا مصاليحُ ظاريٍ والزمانِ الجديد
يا عنكَ ما حافَ سمحاتُ الوجيهِ سيبه
يا حبنا للخلا سمومٌ ولا جليدٌ
ما قد زبنا الرخا والبوش فيه رغبَهُ
كلمات شيلة فنجال التحدي والله لاشربه – جفران بن هضبان
شيلة زان اللحن – جفران بن هضبان
كلمات: تركي السلات