ماذا يقال عند ذبح الأضحية في عيد الأضحى؟ يتردد هذا السؤال مع اقتراب عيد الأضحى حيث يبحث الكثير من المسلمين عن الدعاء الذي يقال وقت الذبح، يتضمن ذبح الأضحية في العيد العديد من الأذكار والتسبيحات والدعاء، وتختلف الأذكار التي يقالها عند ذبح الأضحية بين الدول والثقافات المختلفة، إلا أنها تتمحور جميعها حول التسبيح والتكبير والدعاء، سنتعرف من خلال مقالتنا اليوم التي سنشرح فيها بالتفصيل ماذا يقال عند ذبح الأضحية.
محتويات المقال
النية عند ذبح الأضحية
يجب على المسلم الذي يريد ذبح الأضحية أن يكون لديه نية صادقة وواضحة قبل القيام بالذبح، وتعتبر النية جزءًا أساسيًا من العبادة في الإسلام، حيث يجب أن تكون النية خالصة لله سبحانه وتعالى، وأن يقوم المسلم بذبح الأضحية كتعبير عن الشكر والتقدير لله ولأجل القرب منه، ويجب أن تكون النية موجهة بصورة واضحة للقرب من الله سبحانه وتعالى، ويجب على المسلم أن يتأكد من صحة نيته قبل القيام بالذبح، في السطور القادمة سنوضح ماذا يقال عند ذبح الأضحية.
ماذا يقال عند ذبح الأضحية؟
عند ذبح الأضحية يتم التسبيحات والتكبير والدعاء ومن الأذكار التي تقال عند ذبح الأضحية، بِسْمِ اللهِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنِّي اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لا إلَهَ إلاَّ اللَّهُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.
دعاء ذبح الأضحية
بعد الإجابة عن سؤال: ماذا يقال عند ذبح الأضحية، جدير بالقول إنَّ دعاء ذبح الأضحية هو الكلام الذي يُقال عند الذبح، ومن السنة أن يقول المسلم عند الذبح: “باسم الله والله أكبر” ثمَّ يذبح الأضحية، أمَّا الدعاء فمن السنَّة أن يسأل المسلمُ الله -سبحانه وتعالى- القَبول، كأن يقول: اللهم تقبل مني، وهذا ما جاء عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فقد وردَ أنَّه دعا لمَّا ذبح أضحيةً، فقال: “باسْمِ اللهِ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِن مُحَمَّدٍ، وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَمِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ، ثُمَّ ضَحَّى بهِ”
شاهد أيضًا: شروط المضحي لغير الحاج من الرجال والنساء وسنن الأضحية
ما هي العيوب التي تفسد الأضحية؟
يجب على المسلمين اختيار الأضحية بعناية وفحصها جيدًا للتأكد من صحتها وخلوها من العيوب، وذلك لتحقيق أفضل النتائج في توزيع الأضاحي على المحتاجين، يشترط مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن تكون الأضحية خالية من العيوب على ما ذكر قول سيدنا رَسُولِ الله ﷺ: «أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي» اليكم العيوب التي لا تجزئ في الأضحية وهي:
- العوراء البينة: وهي الأضحية التي انخسفت عينها، أما إذا كان العورة غير بينة فإنها تجزئ
- المريضة البينة: والتي يؤثر مرضها على اللحم بحيث لا يمكن أكلها، مثل الجرباء، فإنها لا تجزئ، ويشمل هذا القاعدة الشاة التي صدم رأسها بشيء أو تردت من علو، فأغمي عليها.
- العرجاء البينة: والتي يظهر وجود العرج فيها، ويعتبر العرج الذي يسير معفوًا عنه، وذلك إذا كانت قادرة على المشي مع مثيلتها الصحيحة وتتابع الأكل والرعي والشرب، فإنها غير بينة العرج وتجزئ.
- الكسيرة أو العجفاء التي لا تنقي: وهي الأضحية التي تكون هزيلة لدرجة أنه لا يوجد مخ في عظمها المجوف، وتعتبر غير جائزة للذبح، ويمكن التعرف على ذلك من خلال عدم رغبتها في الأكل.
في حالة شراء أضحية سليمة ثم تعرضت للمرض أو الكسر، يمكن استخدامها للذبح، ولا يوجد حرج على المشتري في ذلك ما دامت لم تفقد صفات الأضحية الصالحة للاستخدام.
شاهد أيضًا: متى ينتهي وقت ذبح الأضحية؟ وما هو أفضل موعد للذبح؟
بهذا نصل إلى خاتمة مقالتنا عن الأضحية، فقد تضمنت هذه المقالة ماذا يقال عند ذبح الأضحية والعيوب التي تفسد الأضحية والشروط التي يجب أن يلتزم بها المسلمون عند اختيار أضحيتهم.