أذكار النوم كما ورد في الصحيحين

فما أحوجنا اليوم و كل يوم أن تلين قلوبنا لذكر الله و أن تخبت ألبابنا بالدعاء ,عسى الله أن يتقبل منا ما يرفع  به درجاتنا في الدنيا و الآخرة ,و أن يستجيب لنا ما يزيل به عن أمتنا ما أصابها من وهن و ضعف و إذلال , ما أجمل أن ننهي يومنا بذكر الله و نسلم أروحنا بين يد الخالق قبل النوم عسى أن تكون المناجية

اذكار النوم

عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه نام على شقه الأيمن ، ثم قال : « اللهم أسلمت نفسي إليك ، ووجهت وجهي إليك ، وفوضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك ، رغبة ورهبة إليك ، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت ، ونبيك الذي أرسلت » .رواه البخاري بهذا اللفظ في كتاب الأدب من صحيحه .

كما انه هناك أذكار الاستيقاظ ايضً كما ورد في الأحاديث النبوية الشريفة وعن حذيفة رضي الله عنه قال : : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ، ثم يقول : « اللهم باسمك أموت و أحيا » وإذا استيقظ قال : «الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور » . رواه البخاري .

كما امرنا رسولنا الكريم بأشياء قبل النوم لحمياتنا من الأرق فقال وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا أوى أحدكم إلى فراشه ، فلينفض فراشه بداخلة إزاره فإنه لا يدري ما خلفه عليه ، ثم يقول : باسمك ربي وضعت جنبي ، وبك أرفعه ، إن أمسكت نفسي فارحمها ، وإن أرسلتها ، فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين » متفق عليه .

فأن القرآن الكريم له فضل عظيم قبل النوم فحثنا الرسول على قرأة خواتيم سورة البركة كتحصين للنفس قبل النوم : وعن أبي مسعود البدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه » متفق عليه

وعن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له ولفاطمة رضي الله عنهما: « إذا أويتما إلى فراشكما ، أو إذا أخذتما مضاجعكما فكبرا ثلاثا وثلاثين ، وسبحا ثلاثا وثلاثين ، واحمدا ثلاثا وثلاثين » وفي رواية : « التسبيح أربعا وثلاثين » وفي رواية : « التكبير أربعا وثلاثين » متفق عليه

وعن البراء بن عازب ، رضي الله عنهما ، قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن ، وقل : اللهم أسلمت نفسي إليك ، ووجهت وجهي إليك . وفوضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك ، رغبة ورهبة إليك ، لاملجأ ولا منجي منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت ، وبنبيك الذي أرسلت ، فإن مت . مت على الفطرة ، واجعلهن آخر ما تقول » متفق عليه

و هناك ما يكون بمثابة رقية صغيرة لحماية النفس النائمة و هى بالخطوات التي ذكرت فى الحديث الشريف : وعن عائشة رضي الله عنها ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه نفث في يديه ، وقرأ بالمعوذات ومسح بهما جسده ، متفق عليه .

وفي رواية لهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما : قل هو الله أحد ، وقل أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس ، ثم مسح بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما على رأسه ووجهه ، وما أقبل من جسده ، يفعل ذلك ثلاث مرات متفق عليه .

قال أهل اللغة : « النفث » نفخ لطيف بلا ريق .

وعن حذيفة ، رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يرقد ، وضع يده اليمنى تحت خده ، ثم يقول : « اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك » رواه الترمذي .

وعن أنس رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه قال : «الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا ، وكفانا وآوانا ، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي » رواه مسلم

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

X