كلمات شيلة راع الحمايا للفنان السعودي فالح الطوق بتتكلم عن استقبال شخص غالي بعد غيابه الطويل وبتوضح قوة الشعر والشعراء في التعبير عن المشاعر. شيلة راع الحمايا بتوصف مشاعر الفرح والاحتفال بعودة الغائب وبتبرز أهمية الوفاء والكرم في المجتمع.
كلمات شيلة راع الحمايا – فالح الطوق
مرحبا باللي علي طول أَغيابه
كل ما جاني جعلني بَغيوبه
وَش جديدك قال قافن بِيدرابه
ما نَجيب اللي هِل الشعر غنوبه
صَب له فنجال كيفن ي صبابه
وَأَخذو الجوال مني وَروحو به
هاجسي ضيفن علي وَاحسب حسابه
يوم وَقفاته معي دوم مَحسوبه
كن ضلع طويق ذالليل وَهضابه
فوق صدري ي الله العفو والتوبه
الوَناسه عندنا قدهي أَنهابه
وَضحكتي في تالي مَسلوبه
وَالليالي تبغي أَعزوم وَمجابه
حاجتين ي فتي الجود مَطلوبه
وَلا أَنا مَرَهي بِعزمي وَلي لابه
وَشاعرن يَفحم هل الشعر بِدروبه
شاعرن لو عَضه الزَمان بِنييابه
ما غيَر قو بيته وَلا أَسلوبه
وَالقصيده بِنت شيخن وَنصابه
مع رهاوت زينها هَرجها أَعذوبه
كل يوم وَندها الناس خطابه
وَتعتذر وَتقول لِناس مَخطوبه
شَفها حَرن يَعيشه مَخلابه
ما تبي اللي كل ما هَد مَحروبه
شاقها راع الحمايا وَتزهابه
شاقها المِقباس ثم جَته مَكتوبره
نادر وَمِعرَب شايب جابه
بادي مِبدن هل الطيب عَدوبه
مَشيد للعز قصر فَتاح بابه
مِن الوفا باني طوبه عَلى طوبه
ما شَعن سيف المِرجل مِن جِرابه
وَكَن دِماغه وَسطه النار مَشبوبه
أَبو تركي للخوي درع وَعصابه
نَلتفت لا شانت أَوقاعنا صوبه
أَسعدين سَعيد مِنهو تَهقوابه
أَبلَجَن كل الملاحيق ما روبه
فَزعته أَحلى مِن الماء لِشرابه
وَلِلعدو سَمَن عَ الكبد وَاعقوبه
طيب أَبو تركي تَرى ما له مِشابه
أَبك لَو تَطلبه ثوبه حَذف ثوبه
القصيد الجَزل أَبو تركي أولابه
تارده الأَمداح ما هي بِمَغصوبه
شيلة راع الحمايا – فالح الطوق
كلمات: نايف الصاطوح