كلمات شيلة اخذت من بنات حوى للفنانين السعوديين خالد ال بريك وعبدالهادي ابودية، مهداة للشيخ فهد بن بدر القروف البقمي. الشيلة بتوصف الحياة ببساطة وبدون تعقيد. الكلمات بتوضح حب الوطن والاعتزاز بالأصول وبتعكس قوة الشخصية والإصرار على تحقيق الأهداف. شيلة اخذت من بنات حوى بتجمع بين الشعر الجميل والمعاني العميقة وبتبرز أهمية القيم والمبادئ في حياة الإنسان.
كلمات شيلة اخذت من بنات حوى خالد ال بريك
يالله بدعوة في غيابي تجعل آمالي منال
اللي بما أُوتيت من قوّة طموح أسعى لها
أشوفها مثل الخيال وجعلها مثل الخيال
اللي ليا اشتد البدو صوبه تشدّ أرحالها
من دونها متحلّي بفسحة صدور أهل الشمال
مع اني من الديرة اللي ما تهزّ جبالها
عهدً عليّ ما أقصر عن أهدافي لو أن الصبر طال
يعوضني عن حرّ كنّتها براد أظلالها
بسيط أعيش بدون مال وصعب أعيش بدون آمال
من خلقة الدنيا وآمال الناس روس أموالها
الله لا يبلانا بجور وقلّ حيل وضعف حال
من دون لطفه دورة الأيام ما نحتالها
نزول في الدنيا وتالينا من الدنيا زوال
سنينها ما كأنها إلا ليلة من الليالها
خدّاعةً نطرد وراها من طمع مدري هبال
نهمّ في قفّاها ونهيم في مقبالها
أحيان تبخل لا جعلناها محطّ الانشغال
وأحيان ما نفضالها وتعمّنا بأفضالها
والرابحين العايشين بوسع صدر وطول بال
وأنفوسهم زمة عيال إبليس ما تختالها
العمر يمشي والقدر يجري والأحلام احتمال
وأهمّ من زود الفرص كيفيّة استغلالها
وأنا نذر ما تنزل عيوني عن سفوح الجبال
ولا يطاول راسي إلا غترته واعقالها
لا مال راس المنخذل عفّة مقامي راس مال
أملك بها حبّ الرجال وقدرها وإجلالها
عن المبادئ والشيم ما تتيه عيوني جمال
اللي نحرها شعّ نوره وأظلّم سلسالها
من الطبيعي تزعم أنها صفوة البيض الثقال
وإن شالها كف الوضيع أخفّ له من شالها
ما لي بمنسبها لو إنها من وسيعين الحلال
ولا بمنسب خالها ولا بحبّة خالها
أخذت من بنات حوّى بنت داهية الرجال
اللي عريبٍ جدّها واللي عريبٍ خالها
أحبّها حبٍّ قوي حبٍّ نقي حبٍّ حلال
وأحبّ أبوها وأمّها وإخوانها وعيالها
خذابي الفكر إنهوّة واقع بعيد من الخيال
سجّة شعر تسبي من أعماق الهجوس اجزالها
بين الأماني والتفاني والهدو والانفعال
وحبّك البيوت وقوّة الأفكار واسترسالها
أثّرت وأثريت الذوايق شعر وأثرت الجدال
النار أنا شبابها والخيل أنا خيالها
هيّضني المضياف جهّار التراحيب الشلال
شيخٍ يقدّم للنشاما فالها واعقالها
ترحيبته ما عقبها إلا يا عشا ولا قِيال
ما به مفرًّ من حدا الثنتين لامن قالها
فهد يمينه مزنةً غرّا ومدّتها زلال
تقطع ظما ورّادها ولا انقطع همالها
والله لو إنه يملك أموال الوليد بن طلال
أن يستوي مليونها عنده بسعر اريالها
ابن حمود يقلّطونه للمهمّات العضال
عنده مفاتيح الحلول اللي تفكّ اقفالها
ركن البقوم مقدّي العراف محمود الخصال
عزوة بني عمّه ومقدّمها وذخر أبطالها
راعي البويضا بيض الله وجهه اللي لا يزال
يمنع مثل منع الجبال اللي يذرّي جالها
من وقع يده تصهل الأمهار وتهدر الجمال
وبنت الشيوخ تصكّ بالصايح على رجالها
نوايب الأقدار لا فاحت مثل فوح الدلال
قلّط عليها من ثقة نفس وشرب فنجالها
دون الخوي ميقافه يتعب مداغيش العيال
في رملةً كنّ فوّهة البركان تحت ارمالها
في خاطره كثبانها واحه وحرّتها ظلال
ويشوفها حذفة عصا لو ما تعدّ أميالها
من دون ربعه فزعته سبّاقة وعذره محال
منصاه عيطاً يقصرون القوم عن ميصالها
أبو بدر لاردّدوا بسمه جهر صوته وقال
الكايده دون الرفيق أنا لها وأنا لها
راعي البكار مصندقات الروس ضافية السبال
وضحٍ يشوف إنها سعادة عمر لو يشقالها
سليل قومٍ ينطلون الروس بخشوم السلال
العزوة اللي فاللّغا عقالها جهالها
ذكر القروف يتوج الأمجاد المداح الجلال
تقبلهم المداح والأمجاد في استقبالها
شيلة اخذت من بنات حوى – خالد ال بريك
كلمات: عبدالهادي ابودية