كيفية التعامل مع نوبات غضب الأطفال بشكل سليم

نوبات غضب الأطفال

نوبات غضب الأطفال والبكاء الكثير له أسباب كثيرة ومختلفة هي الشائعة بين الأطفال من عمر 2-5 خمس سنوات، وتتعدد الأسباب لهذا الغضب، ولكن الأهم هو كيفية التعامل السليم معها، وأسلوب الندية والتوتر والعصبية الزائدة مع الطفل لا ينتج نتيجة صحية في المقابل أسلوب التراخي والاستجابة لمتطلبات الطفل حتى تتخلصي من بكائه أيضاً أسلوب خاطئ لا يأتي بنتيجة سليمة، ومن خلال موضوعنا اليوم سنقدم لكي طرق التعامل مع نوبات غضب الأطفال بشكل صحي وسليم.

كيفية التعامل مع نوبات غضب الأطفال

يرغب جميع الأطفال الصغار في القيام بأشياء معينة بأنفسهم، مثل سكب السوائل في كوب، أو تناول الطعام أو ارتداء الملابس بدون مساعدة. وإذا لم يتمكنوا من فعل ما يريدون، فسيصابون بالإحباط الشديد. وقد يتسبب هذا الانزعاج في نوبات غضب وتهيج، إليك كيف يتم التعامل مع نوبات غضب الأطفال.

تفهم مشاعر الطفل

مما لا شك فيه أن المشاعر تكون لا إرادية فلا يوجد شخص يستطيع أن يتحكم أو يختار مشاعره، والغضب من المشاعر المسموحة ويجب أن تعلمي طفلك أن الغضب أمر طبيعي، ولكن علينا التحكم والتعامل معه، والطريقة الأفضل في ذلك هو أن تعلمي طفلك بأنك تتفهمين وتقدرين مشاعره وقت حدوثها، وهنا يجب النظر في عيون الطفل حتى توصلين له شعورك به، ومن هنا تبدأ هذه المشاعر في الاختفاء.

تعليم الطفل التعبير عن مشاعرة

يجب على الأم أن تجلس مع طفلها وتخبره بأنها تشعر انه غضبان ولكنها لا تعلم ما السبب حتى تساعده، فيجب أن تقول له على سبيل المثال “أنا أعلم أنك غضبان ولكن يجب عليك أن تفصح عن سبب غضبك هل هو زعل أم ملل أم حزن”.

شاركيه في اختراع طريقة للتعبير عن مشاعره

التعبير عن المشاعر بالكلام هي الطريقة العادية، ولكن ليس كل الأطفال قادرين على ذلك، فيجب عليك ان تساعدي طفلك في طريقة لإيجاد طريقة للتعبير عن مشاعره، مثلاً عن طريق الرسم أو عمل أشكال بالصلصال أو عزف مقطوعة موسيقية.

تشجيع الطفل على النظر في المرآة

أن تجهلي طفلك ينظر لنفسه في المرآة وقت غضبه بشكل غير مباشر من الطرق والأساليب التي حققت نتائج إيجابية كثيرة، فعندما يبكي الطفل أو يغضب فهناك أعراض منها تصارع ضربات القلب وسيلان الأنف وتغير الملامح وهنا دورك في أن تجعليه ينظر لنفسه في المرآة حتى يكتشف تغير ملامحه ويبدأ في التركيز فيها.

منح الطفل وقت كافي للهدوء

الأطفال الأكبر من 4 سنوات يجب أن تقومي بمنحهم وقت للهدوء، وهي من الحيل الذكية في التعامل مع نوبات غضب الأطفال، فعند غضب الطفل يجب أن تعطيه وقت كافي من الهدوء حتى تستطيعي أن تتحدثي معه وأن يفهمك، فعند وقت الغصب تتوقف إشارات الفهم والاستجابة عند الأطفال ومهما تحدثت معه فهو لا يفهم ما تقولين ولا يستجيب.

التحدث مع الطفل بهدوء عن أسباب الغضب

عندما يهدأ الطفل من نوبة البكاء والغضب يجب عليك أن تتحدثي معه بكل هدوء عن السبب وراء هذا الغضب حتى يتمكن من إدراكه والتفكير فيه إذا تعرض له من جديد في المستقبل، والأهم في هذه الخطوة أن تجعلي طفلك يفكر في حلول بديلة للتعبير عن غضبه بعيداً عن البكاء، ولا تفرضي عليه أسلوب معين حتى يقدر على إيجاد تعبير عن مشاعرة دون الغضب والبكاء والصراخ والضرب.

استخدام الألعاب والقصص لتعديل السلوك

من أهم الطرق الصحيحة في السيطرة على غصب الأطفال هي إدخال الحلول البديلة والحكمة من خلال الحكايات والقصص أي بطريقة غير مباشرة، فالأطفال يحبون القصص والروايات والألعاب ومن خلال تتمكنين من إرسال رسائلك الخاصة للطفل بشكل غير مباشر وهو سيفكر فيها في عقله الباطن.

قد يهمك أيضًا: أسباب فرط الحركة عند الأطفال وعلاجه وما هي خطورته؟

انتهى المقال، قدمنا لكم أحدث الطرق للتعامل مع نوبات غضب الأطفال بشكل سليم بدون مضايقة الطفل، ولمزيد من المقالات الهامة والمفيدة لطفلك يمكن متابعة موقع التكية والتعرف على كل جديد.

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

X