كلمات أغنية أدلهم الكون Adlhom Elkwon الرائعة للفنان الكبير محمد عبده Mohammed Abdo , نقدم لكم على موقعنا كلمات جميع أغاني فنان العرب المطرب محمد عبده , أغنية أدلهم الكون من كلمات عبدالرحمن بن مساعد ومن ألحان صادق شاعر نترككم الان مع كلماتها
أغنية ادلهم الكون
كلمات: عبدالرحمن بن مساعد
ألحان: صادق الشاعر
مقام: كرد
تاريخ: 2010
الكلمات
ادلهمّ الكـون حولـي وأطبقَـت سحـب الكآبـة
أغرقَت جوفي بدمعي وأهلَكـت أخضـر حقولـي
وينكم يا ربع عمري من بقى مـا صـك بابـه
ما بقى لي صاحبٍ أرمي عليـه أهْـوَن حمولـي
*************************
الكتابة عن همومـي ذنـب أفْشَـل فـي ارتكابـه
هكذا حزني انانـي غيـر فرْحـي للّـي حولـي
من همـوم النـاس أبنـي دافعـي لجـل الكتابـة
ما حسَبْت حساب ضاقوْا بْما كتبت أو صفّقوا لـي
*************************
كم كتبت و قيل تكفى هذا شـي مـا ينحكـى بـه
مو بكيفي صرت وابِل ترتَقـب لحظـة هطولـي
ما تعبت أرقى و أرقـى بالدُّعـاء حالـي تشابـه
مقدر انزِل لو أبنزل غصب ترقـا بـي رجولـي
*************************
لي إلهٍ جـلّ شانـه عنـدْ مـا أكـون فْـرِحابـه
في ركوعي في سجودي أصْعَد فْـقِمّـة نزولـي
لي مكانٍ في الكواكـب ذا طموحـي لسْـتُ آبَـه
نجم عالي ذا مكانـي عـل موتـي هـو أفولـي
*************************
باقيٍ يـا دنيـا شعـري يملئـك فخـر و مهابـه
قد يـزول فْـيـوم آتـي عندمـا أنتـي تزولـي
انتسبت لْجَـد مُعْجِـز ديـن و عـزوم وصلابـه
هو أخو نوره معَـزّي تبطـي جـداً يـا ذُبولـي
*************************
ولي أبو ما شفت مثْلَه مُحتسِب مهما أصابـه
كل زهدٍ غيـر زُهْـدَه مُفْتَعَـلْ وَهْمِـي وصولـي
عنـدي أمٍّ مستحيلـه طيبهـا صعـب اجتنـابه
آه يُمّـه كـم أحبّـك فـي شراييـني تجـولي
*************************
ولـي وطـن أحيـا لعـزّه أفتـدي ذرّة تـرابـه
مسلم سعودي عروبي ذي فروعـي ذي أصولـي
ولي شقيقٍ ماني أقـوى نبـرة الحـزن فْـعتابـه
كيف عاد ان كان يزعل أحترق من فرط هُولـي
*************************
ولي ولد عمٍ غمَرني فضله و سِرْت فْرِكابه
شفت له في كل لحظه فزْعه و موقـف رجولي
ولي حبيبه مستديمه حُب عمري مـن شبابـه
ما لي فصول ومواسم وَحْدَها هي بـس فصولي
*************************
أم قلبيـنٍ بجوفـي هـم بعـد كــل القـرابـه
هم سبب سعدي و مجدي هم سبب خوفي و جفولي
ما فعلت الخير أرجـي مـن بشـر فانـي إثابـه
عالمٍ ربّي بقصـدي ومـا سبَـبْ أطيـب فعولـي
*************************
إن بغيت أعطي فأعطي فوق مـا أقـوى اكتسابه
رزق باكـر هـمّ باكـر اهتمامـي لَسْـتُ أوْلـي
ما أفكر فـي عواقـب جـور وقتـي و انقلابـه
أوْثَق بْمَا عند ربّـي صعـب عـن هـذا عدولي
*************************
جُل خيرٍ قد فعلتَـه كنـت فـي عَكْسَـه أجَابـه
لم يفاجئنـي جحـود ولـم يُثِـرْ حتـى فضولـي
يا زماني قبل غدرك كنـت أقـول الدنيـا غابة
يا زماني بعد غدرك ما نقـص ما زاد قولي
*************************
أربعيـنٍ مـن تجارب أربعيـنٍ مـن غـرابه
أربعيـنٍ مـن تأمُّـل شكّـت ذاتي و ميـولي
الكِبِـر أردى الخطايا ما تجـبّـه استتـابـه
أستعيذ بربّي منّـه فـي خروجـي فـي دخولي
*************************
شفت في الدنيا مهـازل تُفقِـد المـدرِك صوابـه
يفخر الكافـر بكفـره تُشْتَـم بْقولـة أصولـي
النفاق اكبر رمـوزه كـان فـي عهـد الصحابـه
كيف عاد الوقت هذا كل شبـرٍ بـه سلولـي
*************************
الرضوخ أصبح فضيله وقول لا أصبح دُعابـه
والمشاكل مبتدعهـا قـال تِلْزِمْكُـم حلـولـي
كيـف تغييـر المعانـي يُرجِـع الحـقّ لْنصَابـه
والثوابـت مستباحـه عنـد ذول و عنـد ذولـي
*************************
كـل حـقٍ دون قـوّه زاهـق و ثابـت ذهـابـه
يُكْتَب التاريخ ناصع للقـوي لـو هـو ” مَغولـي
العـدو بالحيـل قـرّب واضـحٍ تكشيـر نـابـه
وبعضنا لازال يسـأل ظنّكـم أسـرِج خيولـي
*************************
بين تفريط و تطـرّف تـاه جيلـي فـي خِطابـه
خير أموري هو وَسَطْهَا طال عـن هـذا غفولـي
احترس يا ذيب و احذر من زمن سـادَت كلابـه
الوفا بَـه صـار عِجْبـه والغـدر فعـلٍ بطولـي
*************************
لا تثـق بالّـي تثـق بـه بـد شكّـك وارتيـابـه
كم عُهُرْ سافِـرْ يُغطّـى بْملْمَـحٍ طاهـر طفولـي
عنـدي للدنيـا سـؤال ومـا أبـي منهـا إجابـه
هو يغيّر شـي رفضـي أو حيـادي أو قبولـي
*************************
كـن يـا دنيـا همومـك جُمِّعَـت مثـل الذّيابـه
سالمَت كل اللّي قبلـي تنتظر لحظـة وصولـي
كلّ غدرك مـا يسـاوي فـي موازينـي ذبابـه
ربّمـا لـوّك وفيتي كان أرّقْـنِي ذهولي
*************************
يا عذولي هاك بوحي هاك جرحي و انسكابه
ما سوى ذا وقت سَانح قـم بـدورك يـا عذولي
أتعبتني هالقصيـده فكر و جـروح ورتابه
بـس يـا هذي القصيده أقصريهـا لا تطولي
*************************
يا كريـم يحب عَفْـوهْ رحمِتَـه تسبـق عذابـه
ألطف بذلّي أمامك حينمـا يَحْتُـمْ مثـولـي