مرض الإيدز من الأمراض الخطيرة التي بدأت تظهر في المجتمع المصري بشكل واسع وسريع، وسوف نتناول شرح حول أصل تسمية المرض بهذا الاسم، وأنواعه وأعراضه الطرق المستخدمة في علاجه حول العالم.
محتويات المقال
أصل تسمية مرض الإيدز
مرض الإيدز في المجال الطبي هو Acquired Immune Deficiency Syndrome وعلى ذلك فجاء اسم الإيدز اختصار لهذا المسمى الإنجليزي، ومعناها نقص المناعة المكتسبة، وذلك حتى يتم تفرقتها عن مرض نقص المناعة التي يولد بها الجنين، وتوضيح ذلك أن نقص المناعة التي يتعرض لها مريض الإيدز جاءت نتيجة لإصابته بمرض الإيدز.
أنواع مرض الإيدز
أكد الأطباء والمتخصصون في هذا المرض بأن هذا الفيروس ذا طابع تغيري بمعني أن الفيروس قابل للتغيير بشكل سهل وسريع من أماكن وجود المضادات في الجسم، وقال الأطباء أن هذا الفيروس نوعان، هناك النوع الأول نقص المناعة البشرية 1، وهناك نقص المناعة البشرية 2، والنوع الثاني يحتوي على مجموعة من الأنواع الفرعية.
- فيروس نقص المناعة البشرية 1:
هو الفيروس الأساسي والأول الذي تسبب بظهور هذا المرض في العالم بشكل عام، يقوم هذا الفيروس بمهاجمة الجهاز المناعي مما يضعف قوه الدفاعية ضد الأمراض ويتيح الفرصة للإصابة بمرض الإيدز دون مقاومة وقد ظهر هذا الفيروس بسبب حدوث إصابة انتقلت من سيفكبز لحيوان الشمبانزي.
فيروس نقص المناعة البشرية 2:
هو الفيروس الذي ظهر بعد ظهور فيروس نقص المناعة البشرية 1 ويسمى فيروس (HIV) ولكن في دول إفريقيا وبشكل نادر جداً، ولكن الاختلاف هنا أن هذا الفيروس ينتقل بشكل أبطأ من انتقال فيروس نقص المناعة 1.
والجدير بالذكر أنه هناك سلالات من فيروس نقص المناعة البشرية 1، ويمكن تقسيمهم إلي أربع مجموعات، وهما:
- المجموعة الأولى والرئيسية (م).
- المجموعة الخارجة (س).
- هناك مجموعتان جديدتان وهما (ن) و (ب).
وهذه المجموعات تعد هي المقدمات المنفصلة لفيروس نقص المناعة القردي في البشر، والجدير بالذكر أن هناك عدوى فيروس نقص المناعة البشرية 1 تقدر بنسبة 90% ترجع إلي مجموعة فيروس نقص المناعة البشرية 1 متر، وهناك مجموعة معروفة باسم مجموعة (م) فيها مجموعة من الأنواع الفرعية تندرج تحت قائمة فيروس المناعة البشرية 1، ويمكن ذكرها وتتمثل في ( ب، د، ج، و، ك، و، ح، ي، ز، A.
أعراض مرض الإيدز
أعراض مرض الإيدز تظهر بشكل ملحوظ بسبب وجود خلل صحي في الجهاز المناعي من الصعب أن يوجد في الجهاز المناعي السليم عند الأشخاص الأصحاء، وهذه الأعراض تظهر بصورة العدوى بسبب وجود الطفيليات والفيروسات والبكتيريا والفطريات، وهذه العدوي من المفروض أن يقوم الجهاز المناعي السليم بدوره في طردها والقضاء عليها ولكن عند وجود نقص المناعة البشرية 1 فهي لا تتحكم في هذه الأشياء وبالتالي تتم الإصابة.
هناك العدوى الانتهازية التي تنتشر الإصابة بها بكل سهولة وسرعة بين الأشخاص المصابين بالإيدز، ووجود فيروس نقص المناعة البشرية في الجسم يعمل على التأثير السلبي على النظام الإحيائي في جسم الإنسان، ومن هنا نجد أن احتمالية تعرض الأشخاص المصابين بالإيدز عرضة سهلة جداً وسريعة لأمراض السرطان، ومنها سرطان عنق الرحم عند السيدات وسرطان كابوزي.
وتظهر أعراض مرض الإيدز في صورة:
– أمراض الحمى.
-التعرق الزائد.
-ارتفاع درجة الحرارة.
-الصداع والرجفة.
-التعرض لفقدان الوزن بشكل مستمر وملحوظ.
-تضخم في الغدد.
-الطفح الجلدي.
-ألام في العضلات.
وهذه الأمراض تزيد من شدة الألم والمعاناة التي يتعرض لها مريض الإيدز.
علاج مرض الإيدز
من المعروف أنه لا يوجد علاج نهائي لمرض الإيدز، ولكن هناك مجموعة من الأدوية واللقاحات التي تساعد على رفع المناعة ومحاولة مقاومة المرض ومن أمثلة تلك العلاجات:
- ظهور لقاح مضاد لفيروس نقص المناعة البشرية، ويعتبر علاج يسعى للشفاء من تواجد فيروس الإصابة البشرية.
- هناك العلاج عن طريق تناول دواء يكون مضاد للفيروسات التي تدخل الجسم وذلك يندرج تحت مسمى العلاجات الوقائية.
- يتم ذلك بتناول جرعات محددة بشكل منتظم لمدة أربع أسابيع متواصلة بعد انتقال المرض مباشرة، وقد ينتج أثار أخرى لهذا المرض تتمثل في كل من، الإرهاق، الغثيان، الأسهال.
طرق انتقال مرض الإيدز عن طريق العدوى
هناك ثلاث طرق لانتقال العدوي لمرض الإيدز، وتتمثل في كل من:
- الطريقة الأولي الاتصال الجنسي.
- دخول سوائل جسم صلب أو أنسجة لجسم الإنسان.
- انتقال سوائل من الأم إلي جنينها في فترة الحمل.
- وراثة الطفل لأجسام أو سوائل من الأم عند الولادة.
- هناك طريقة لانتقال العدوي ولكنها نادرة الحدوث حتى الآن، وهي انتقال الفيروس بول أو دموع الأشخاص المصابين بالإيدز.
العدوي بالإيدز من خلال الأم لطفلها
هناك عدد كبير من السيدات يعانون من مرض الإيدز، وكثير منهم ما يتعرضون للحمل والولادة، وهنا يوجد خطر إصابة الجنين بالمرض من أمه سواء في فترة الحمل أو في فترة ما بعد الولادة، وأول الأمور التي يجب اتخاذ الحذر فيها هي الرضاعة، فمن الضروري أن لا تقوم الأم المصابة بالإيدز بترضيع طفلها عن طريق الرضاعة الطبيعية حتى تتجنب احتمالية انتقال المرض له، وعليها أن تقوم بالرضاعة الصناعية.