أضرار السهر وقلة النوم على الصحة العامة والعافية

قلة النوم

يعاني الكثير من الأشخاص من السهر وقلة النوم، وتعتبر هذه الحالات ضارة للصحة العامة والعافية، فقلة النوم يمكن أن تؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية، مثل التعب والإرهاق، وصعوبة التركيز والتفكير الواضح، والنسيان وصعوبة الذاكرة، وزيادة الشهية والتميل إلى تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، كما يزيد قلة النوم من خطر الإصابة بالأمراض المختلفة، وتضعف جهاز المناعة، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتؤثر على الصحة النفسية، مما يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق.

أضرار السهر وقلة النوم

الحصول على قسط كافٍ من النوم يعتبر أمرًا هامًا للحفاظ على الصحة العامة والعافية، وبالمقابل، يمكن أن يؤدي السهر وقلة النوم إلى العديد من الآثار الضارة، بما في ذلك:

  • يؤدي إلى اضطرابات شديدة في الجهاز المناعي حيث أنه يرتبط بالساعات الخاصة بالنوم واليقظة التي يحتاج لها جسم الإنسان وبالتالي حدوث أي خلل في النوم يكون له نتيجة سلبية على هذا الجهاز المناعي، وبذلك يكون الإنسان عُرضة سهلة للإصابة بأي أمراض.
  • الإصابة بالأرق الشديد وبالتالي عدم القدرة على النوم بعمق وبالتالي يكون الشخص غير قادر على بذل أي جهد ويصبح ضعيف جسدياً.
  • يصبح العمود الفقري في حالة من الانحناء والالتواء لعدم اخذ الراحة الكافية من النوم والاستلقاء بشكل مستقيم.
  • الشعور بالعصبية الشديدة والانزعاج كما يكون أيضاً الشخص المُصاب بالأرق وعدم القدرة على النوم بشكل طبيعي مُصاباً بالتوحد والانعزال عن الآخرين.
  • قلة النوم تجعل الرؤية بالعين في حالة من التشوش.
  • ضعف الحيوانات المنوية عند الرجال.
  • ظهور سريع ومبكر لعلامات الشيخوخة.
  • حدوث بعض المشاكل في نمو الخلايا المسئولة عن تشغيل الدماغ.
  • قلة النوم تسبب الشعور بالجوع الزائد في فترة الليل.

اقرأ أيضًا: علاج الهالات السوداء بوصفات طبيعية

أسباب السهر وقلة النوم ليلاً

عدم القدرة على النوم ليلاً والتعرض للأرق الشديد يكون مشكلة بالنسبة للكثير من الأشخاص، حيث يُعاني البعض من السهر وعدم القدرة على النوم في فترة الليل أو صعوبة شديدة في الاستغراق بالنوم، ويجب العلم جيداً بأن الساعات التي يحتاجها الجسم من النوم تختلف من شخص لأخر.

ولذلك علمياً لا يوجد رقم رسمي بساعات النوم اليومية حيث تختلف من شخص لأخر، ولكن الشخص البالغ يحتاج إلى 7-9 ساعات في الليل أما الأطفال الرضع والصغار في السن يحتاجون إلى ساعات أطول من ذلك أما كبار السن يكونوا عكس ذلك حيث يحتاجون إلى ساعات نوم قليلة عن ذلك كثيراً، ويوجد بعض الأسباب التي تؤدي إلى قلة النوم أو السهر المنتظم ليلاً وسوف نوضحها خلال السطور التالية.

  • اتباع نظام نوم غير صحيح مثل قضاء فترات من القيلولة الطويلة أثناء فترة النهار وبالتالي يكون من الصعب النوم في الليل مما يؤدي إلى حدوث أرق.
  • الاستيقاظ من النوم في ساعات متأخر من النهار حيث أن النهوض من النوم بعد الظهر يكون خطراً على الصحة وتصبح الساعة البيولوجية في حالة من الاضطراب.
  • اتباع بعض السلوكيات الغير صحية أثناء اليوم مثل تناول أطعمة غير صحية خاصة تناول وجبات دسمة قبل النوم مباشرة، شرب الكافيين والمشروبات التي تحتوي على كحوليات.
  • عدم توافر بيئة جيدة للخلود إلى النوم مثل ارتفاع في درجة الحرارة، زيادة الإضاءة في غرفة النوم.
  • الانشغال الذهني مما يؤدي إلى القلق والتوتر الجسدي والذهني، ولذلك يسبب السهر.

أعراض قلة النوم والسهر

يمكن أن تترافق قلة النوم والسهر مع عدة أعراض، ومنها:

  • الشعور بالتعب الشديد.
  • سرعة في ضربات القلب.
  • الغثيان والقيء.
  • آلام في الصدر.
  • ارتفاع شديد في ضغط الدم.
  • ألم شديد في المعدة.
  • الشعور بالعصبية الشديدة.

ويمكن أن تتفاقم هذه الأعراض مع الوقت إذا لم يتم التعامل مع قلة النوم والسهر بشكل صحيح، لذلك، يجب الحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم وتجنب السهر وقلة النوم للحفاظ على الصحة العامة والعافية، ويجب استشارة الطبيب إذا استمرت هذه الأعراض وأثرت على الحياة اليومية بشكل كبير.

شاهد أيضًا: كيفية تقوية ضعف النظر

علاج السهر وقلة النوم

يمكن القيام ببعض الإجراءات لعلاج السهر وقلة النوم، وتشمل هذه الإجراءات:

  • تحديد ساعة النوم والاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا، بما في ذلك عطلة نهاية الأسبوع.
  • الابتعاد عن المنبهات قبل النوم، مثل الكافيين والنيكوتين والكحول.
  • الحرص على تهوية الغرفة وتوفير بيئة هادئة ومظلمة للنوم.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ولكن قبل النوم بفترة من الزمن.
  • تجنب الأكل الدسم والشرب قبل النوم.
  • الحرص على الاسترخاء والتخلص من التوتر والقلق قبل النوم، ويمكن استخدام التدريب على الاسترخاء والتأمل والتدريب الذهني.
  • استخدام الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب لتحسين النوم، ويشمل ذلك الأدوية المهدئة ومنظمات النوم.
أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

X