كلمات شيلة سرا ليلي لـ خالد ال بريك

خالد ال بريك

كلمات شيلة سرا ليلي أداء خالد ال بريك بتجمع بين الألم والمديح في قالب شعري أصيل. الشاعر بيبدأ بوصف معاناته في الليل وأفكاره المؤرقة، قبل ما ينتقل لمدح رجل الأعمال زامل المطيري وابنه نور. شيلة سرا ليلي بتمزج الوجع الشخصي مع التقدير العميق لشخصيات من قبيلة مطير المعروفة بتاريخها وأمجادها.

كلمات شيلة سرا ليلي – خالد ال بريك

سرا ليلي و أنا أرقب عقرب الساعة يجيب النور
أبي نور الصباح يجحفل الضيقة و ينهيها

أبيه يشتّت الضيقة و يرسم للحياة قصور
و يسحب وحشة الليل الكئيبة مع علابيها

أجامل و أتصنّع ضحكتي لو ماني بمسرور
أنا و شلون أبى أوصل لسعة و أصافح إيديها؟

صواديف الليالي كل ما هدّت مشت طابور
ولو تصفي بدهنة سير، بخششنا مخابيها

سمعتوا؟ في سجينٍ ما هو مقيّد ولا مخفور؟
سجين الذكريات و ذكرى الأيام و خواليها

يضيّق خاطري حتى زرارة ثوبي المزرور
وصلت لمرحلة يالله لطفك من تواليها

أعاني من غثا التفكير في بكرة و نزف شعور
بديت أخاف وش باقي تخبّي لي لياليها

أصد عن العرب و أقفي و أجنّب نشدة الممهور
ليا منه نشد عن حاجةٍ ما له دخل فيها

تقول إنه على علُوم الأوادم و العرب مسعور
أضعيف رابعه، و الكلمة الخبلة يدرّبيها

أشوف إن السعادة قاعها ممحل ما هو ممطور
عسى رب السحاب الصيِّب النافع يساقيها

أحب العزلة و من فترة لفترة قليل ظهور
مغير أدوج كأن الأرض ضاقت بي فيافيها

صواديف الزمان و قسوته و الخاطر المكسور
تبلّتني، ما خلّتني عسى الله لا يخليها

ليا منّي ذكرت اللي بناله في خفوقي سور
يا كم من ديرةٍ في نجد أصبحها و أمسيها

طلبتك لا تطوّل غيبتك يا أبو عيونٍ حور
و رب المبسم الجمري تراني رايحٍ فيها

فمان الله قالوا كنها السكين في الحنجور
إذا بتغيب عادي، بس تكفى لا تسوّيها

سقى الله يوم كان الوصل حبله ما هو بمبتور
و هو ما هوب ناسيها و أنا مانيب ناسيها

سلام الله على اللي عن مديحه مانيب معذور
سعد عين الرفيق و عين يكحلها و يعميها

حزامٍ نحتزم به كل ما جا في الأمور أمور
يحل اللي ما حلّت لين ياخذها بيدانِيها

يجيه الضايق اللي من دواعي وقته المعسور
قبل يمشي دواعيها مودّعة دواعيها

يساق أطيب قصيد المدح يم العوني المنعور
من أشهر ما اشتهر في مطير و من أدها دواهيها

هذا زامل ذخر شباب ركن المعرفة و الشور
أبشوره يمكن الدنيا على كيفك تمشيها

إليا تكى على شداده و تكى في يمينه نور
أكبار القوم والله ما يناديها بأساميها

أبو ممدوح منصا اللي لحقه من الليالي جور
يا حي الفزعة اللي زامل المطنوخ راعيها

ذخاير لابةٍ تاريخهم في الطايلة مشهور
رقى في قمة الطالة و تكى في مثانيها

أهل قب المهار اللي ترد البل على المقهور
دبيك خيولهم باقي على الرقة مواطيها

يسيّر بوشهم في كل دارٍ حدّها محذور
بهَيبتهم ديار القوم ترعى في مفاليها

هذولا أهل الثلاث المعجزة و البيرق المنشور
يا حي الاسم و التاريخ و العزوَه و طاريها

و تاريخٍ ما تقدر تحصره في مكتبة و سطور
مشيّده الزمان بعزم الأبطال و يمانيها

مطير اللي يجي في نحورهم عود و هو مدحور
جموع أبريّة و عبدالله و علوى من يناحيها؟

شيلة سرا ليلي – خالد ال بريك

Sra Laili – Khaled Al Braik
كلمات: مشعل السميري

المزيد من أغاني خالد ال بريك

الأنفاس الأخيرة
يطبخ راسه
أسياد الفخر
ساعة الشدة
درب المفارق

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.