كلمات شيلة مذهلة – محمد الزعيزعي

كلمات شيلة مذهلة لمحمد الزعيزعي بتوصف حالة حب غامرة زي موج البحر، فيها شوق وهيام وصور شعرية جميلة تحسسك بروح المحبة اللي بتقلب الحياة لعالم تاني. كلمات اغنية محمد الزعيزعي مذهلة بتجمع بين القوة والعاطفة، وكأنها رحلة وسط أمواج المشاعر، واللحن بيديها إحساس ساحر يجذب أي حد بيحب الشيلات ذات الطابع العاطفي العميق.

كلمات شيلة مذهلة محمد الزعيزعي

رحتُ في بحرِ المحبّة رحلة الرّوح العتيقة
سالفة كانت حكاية.. بعدها صارت حَكَايا

حول دوّامة محبّة داهمتني في دقيقة
عاطفة بل عاصفة هاجت وسوّت بي سَوَايا

أذكر أنّ العقل واعي والنّفس كانت مفيقة
حين ساقتني المشاعر كان تجذبني الحلايا

اصطدمت بموج عاتي قلت ما نفسي مطيقة
وارتطمت بشيء مُذهل قوّته هزّت قوايا

فيه قوّة جاذبيّة وحوله أشياءٍ معيقة
والمحاسن فيه مختلطة مثل شمس العشايا

ذلك المذهل طلع لي مذهلة تذهل حقيقة
إِنَّهَا سِحْرٌ خَبِيْء فِيْ هَوَى بَحْرِ الْخَبَايَا

إنّها من حوريّات البحر حوريّة عريقة
في سجاياها تجلّت أجمل أوصاف المزايا

هيبة الشّيخ الوقور إحدى مزاياها الرّقيقة
والبراءة في دلع دلال حلوات الصّبايا

حسّها المرهف عجيبٍ لو تعاتبها صديقة
شاشة العبرات هلّت ما ورا عوج الحنايا

ألمعيّة خُلْق مجبولة على حُسن الخليقة
يوسفيّة خَلْقِ يعني غير عن كلّ البرايا

هادئة مستعصية في شخصيّة حرّة طليقة
في مسارات النّزاهة ما تحوّل للدّنايا

بارعة بالعلم والفطرة ورؤيتها دقيقة
بالعقل شيخة لها كلمة وتتولّى قضايا

التقينا في بحر حبٍّ وصارت لي رفيقة
واتّحدنا في معارك ساحة أمواج المنايا

رحتُ حتّى طحت وسط البحر في هوّة عميقة
في هوى الحبّ المبرّء من مرارات الخطايا

آه منها كنّ في ذهني لها صورة لصيقة
هام قلبي في هواها وأصبحت غاية مُنايا

شرّبتني بحر حبٍّ تهدر أمواجٍ عشيقة
في بلازما الدّم والجينات وبكلّ الخلايا

قدَّمَتْ لي حبّ هيّج فاقة الرّوح المفيقة
وأشبعت قلبي سعادة وامتلا حتّى الزّوايا

بلّغوا التّاريخ قسم الحبّ إنّي من فريقه
وفـ ثنايا القلب حافظ حبّ مرهوف الثّنايا

وارتجل من منبر الوجدان بشعوري وثيقة
مفعمة بالحبّ وبطيّاتها بعض الوصايا

شاعرك حوريتي ساق المشاعر عن سليقة
حوريّاتٍ من بحور وكلّ بحرن له بقايا

إن طرى لك من حديث النّفس حاجاتٍ معيقة
لو تقولي يا تُرى وش عاد باقي من غلايا

قلت حبّي في تزايد وارتباطه بالدّقيقة
كلّ ما زاد الوقت يسمو بحبّك للعلايا

لك غلا فيني تَلَبَّس حلّة الحبّ الأنيقة
لك مودّة يحتضنها القلب في تلك الثّنايا

لاتظنّي كلّ شي عندي وعايش في حديقة
رحلة الحبّ الحقيقي قد خذت منّي سبايا

من سبايا الحبّ روحٍ في بحر حبّك غريقة
والسّلامة في الصّدق والصّدق في حسن النّوايا

والأمور المبهمة بالغيب في علم الخليقة
أعرف أنّها ظاهرة في علم علاّم الخفايا

والثّقة بالله مطيّة تمتطى في كلّ ضيقة
والدّعاء والصّبر والإيمان من خير المطايا

لو تعبنا مايهمّ إذا التّلاقي له طريقة
المهمّ أحلامنا لا تندفن تحت الرّزايا

أزرعيني ورد مزهر كلّ طيّب في رحيقه
واحمليني سيف قاطع يجعل الصّلدة شظايا

والوصايا الخالصة تبني علاقاتٍ وثيقة
إنّها بين الأحبّة تعتبر مثل الهدايا

أَيُّهَا النَّاسُ أحْسِنُوا الْأَعْمَالَ فَالدُّنْيَا مُحِيْقَة
واتَّقُوا الظُّلْمَ فَإِنَّ الظُّلْمَ تَتْلِيهِ الْبَلاَيَا

والنّصايح يوم تأتي من عطا نفسٍ شفيقة
لا تردّوها كريم النّفس ما يرْدّ العطايا

اتركوا الأقدار تجري كلّ شيءٍ في طريقه
واقبلوها لو تناهيد الحزن تبدي سرايا

الحسد شبّاب نارٍ والنّفس موقد حريقة
أطفئوهم بالتّصبّر هكذا طيب السّجايا

كم يقاسي في المآسي شهم وتعاني رشيقة
كم بهالدّنيا ضحيّة لو تعدّون الضّحايا

والختام الشّوق يجري والأمل يلمع بريقه
حتّى في الجدران يلمع والنّوافذ والمرايا

والمدينة جوّها معلوم في صدري شهيقه
بل نسيم البحر ما يعرف مدى قدره سُوايا

ناوِ أرجع للبحر وأبقى على شاطي مضيقه
رُبّما أو يمكن إنّي أو لعلّي أو عسايا

شيلة مذهلة – محمد الزعيزعي

Mudhila – Mohammed Al Zaizai
كلمات: محمد الفيفي
فوكل: اياد نجيب
توزيع: ماجد الخنبشي

X