شيلة هبوب الريح أداء درع المري تمزج بين جزالة الطرح وقوة الشعور، وكلماتها توضح إحساس الفقد والوداع بطابع حزين لكنه فخور في نفس الوقت. النص مليان صور بدوية شاعرية، كأنها وقوف عند لحظة ريح تغير الحال وتكشف وجع الروح. فيها صدق العاطفة وعمق التجربة اللي ما تُنسى. وهذه كلمات أغنية هبوب الريح مكتوبة وكاملة.
كلمات شيلة هبوب الريح – درع المري
تبقّى ثلث واصدح يا ربيب الغصن بالتسبيح
ومناديب الطواري بين قبّاله وقفّايه
احسب إن الصدر ينبع شعوره والضمير امريح
وعرفت إنّه مثل راس القلم… يبريه برايه
بعد ما ذعذع الحدري ونطّحته هبوب الريح
ووصله لمكانٍ ما تثمّن طرقته تايه
لكن يا قبلة أنظار المشاعر.. واجب التوضيح
تنحّرتك وأنا اللي شيّخ فواده على رايه
إلى أنكرت الشعور اللي نفخه الله بنفحة شيح
تصفّح ذكرياتك قبل عام وعرفك كفايه
عقب طول التردّد ويش يمنعنا من التصريح؟
حنّا أصدق من دموعٍ تعقّب طيشة وهدايه
تجاوزنا بدايات الغلا اللي فـ أوّله تلميح
وفهمنا إن العيون لمّا يكن الخافق مرايه
إلى قام يتفادى القلب الأبيض نبرة التجريح
فلا شك إن تفاديه الوسيله.. لأنّك الغايه
لكن حاول تلحفني جفونك وانتبه لا أطيح
إلين الله يهيّي فالوداع لكفّي أومايه
لا تشغل بالك بيومٍ ختامه دمعة وتلويح
وش الراحة؟ لو إن قلوبنا ماهيب نسّايه
شيلة هبوب الريح – درع المري
DERA ALMARRI – HUBUB AL RIYH
كلمات: علي ابا السيقان
ألحان: درع المري
توزيع: تون لايف