شيلة باب السوق لفارس غالي المعبدي بتعبر عن لقاء حب مصادفة في السوق. الشاعر يحكي عن جمال الغزال اللي شافه وتأثيره الكبير عليه، وبيطلب من العشاق إن يكون لهم حقوق ومحاكم. فارس غالي المعبدي بيسرد القصة بصوت مؤثر وكلمات معبرة. “شيلة باب السوق” فعلاً عمل فني بيحكي عن مشاعر الحب والشوق بأسلوب لا يُنسى.
كلمات شيلة باب السوق فارس غالي المعبدي
أنا اللّي حدني يوم أتهيّض وألعب الطّاروق
سبايب من دخل قلبي وأخذ عقلي وقفابه
غزالٍ جيت بالصّدفه وشفته عند باب السّوق
ولا ياليت يومٍ جابني لسوق ما جابه
ترقّبته وأنا ماخذت من علمه ولا منطوق
مغير النّظره اللّي جابت أقصايه من أسبابه
وش أوصف من أوصافه وش أخلّي عداه العوق
جماله فوق توصيف الجمال اللّي يحلابه
وأنا ما ظنّ في سنه على وجه الثّرى مخلوق
يجي زينه مثل زين الجمال اللّي تروابه
تعرّض لي ودخّلني متاهات الهوى والشّوق
ومن نظره تمكّن في صميم القلب مضرابه
لكن أقول والشّكوى على ربّ الخلايق فوق
أنا لو بشتكي مدري على من أتشكوابه
ألا ياليت للعشّاق قاضي محكمه وحقوق
وتستقبل دعاويهم ويعط الحقّ طلّابه
ويحكم لي على السّارق يرجع عقلي المسروق
ويربطنا على السّنه وشرع اللّه وكتابه
شيلة باب السوق – فارس غالي المعبدي
Bab Al Souq – Fares Ghali Al Maabadi
كلمات: مطلق طليق المعبدي
أداء: فارس غالي المعبدي
توزيع: الزبير