كلمات شيلة الوصل لعبدالله الصخابرة كأنها رسالة مكتوبة بقلم من دمع، من قلب ما زال يصر على الحب رغم كل جراح الفراق. الشيلة فيها عمق الشعر ووجع الصبر، وكل سطر منها يحمل لمسة حنين صامتة، كأن القلب يقول: “مهما بعدت، أنت المكان اللي ما أقدر أهجره”.
كلمات شيلة الوصل – عبدالله الصخابرة
آخر الأيّام ماعادت الخطر وساع
عاد أنا لي وقت حتّى الحياة أعافها
أتحاشى نظرة العين قدر المستطاع
والطّعون تهون دام الضّلوع الحافها
يا حبيبي خلّ الأنسام تبحر بالشّراع
وخلّني فعيونك أبحر وأعدّ أوصافها
بين علمٍ ما يطرّى ورأيٍ ما يطاع
المحبّة ينشرى ظلمها بإنصافها
من تورّيه النّدى الّي على العود الرّفاع
ما تورّيه المقابيل عرض أكتافها
بينك وبين النّسانيس ميلة وانهزاع
وبيني وبين المنايا لعنة أسلافها
لا تزيد جروحك جروح دام الإلتياع
قالبٍ مثناة كبدي على طرّافها
والله إنّك رغم كثر المعاند والنّزاع
قرّة عيون القصايد ومقطع قافها
لي ثلاث سنين وأكثر وأنا عيوني جياع
منك يا سيّد دموعي ويا عرّافها
الغياب مريب يشبه غياهيب الضّياع
لو درت عنه المدينة تلمّ أطرافها
ينتزع من ثومةٍ القلب صملات الشّجاع
عتمته ماخفت موتي كثر ماخافها
النّفوس تضيق بين الوصل والانقطاع
المفارق توّها والعذاب خلافها
يا لطيف ألطف من دموع لحظات الوداع
البخيت اللّي يكفّن وهو ما شافها
شيلة الوصل – عبدالله الصخابرة
Abdullah Al Sakhabra – Al Wasel
كلمات: حمد بن شاهر
ألحان: عبدالله الصخابرة
توزيع: أيمن مخاوي
المزيد من شيلات عبدالله الصخابرة
وينك تعال
عزاه
دمع الرعايب
غاية مرادي
مالي بغيره