بدء العديد من البشر في المعاناة من انتكاسات الذاكرة حول سن الخمسين من عمرهم .تكون انحدارات الذاكرة تقريباً عامة . النسيان المؤقتShort Memory من حين لأخر .هذا النسيان العرضي ليس علامة من علامات مرض الزهايمر ولا يعني انه قد تقرر ان تقضي الباقي من حياتك فى نسيان تام والذي قد يعنيه هو ان خلايا مخك لم تحصل على كل التغذية اللازمة او الاثارة التي تحتاجها لتقاوم عمليه الهدم والبناء الطبيعية التي تحدث مع التقدم في العمر
نجح فريق من العلماء الامريكيين فى تطوير نظام جديد للمساعدة فى تحديد الأشخاص الأكثر عرضة لمخاطر ومشاكل الذاكرة والتفكير والتي يمكن ان تؤدى الى الخرف. واتبع النظام الجديد طريقة لتسجيل عدد من العوامل والنقاط، يمكن الحصول عليها بسهولة من السجلات الطبيةمثل سنوات التعليم والتاريخ المرضى من السكتات الدماغية او السكر والتدخين ومن ثم تقييم العوامل التي تؤثر وتساهم فى زيادة مخاطر ومشاكل التفكير
قال الدكتور الأمريكى “رونالد بيترسن” ان فهم كل العوامل المؤثرة يمكن ان تساعدنا فى التنبؤ بما اذا كان سيتم تطوير مشاكل اوليه فى الذاكرة والتفكيرفضلا عن الضعف الإدراكى المعتدل. وكانت الدراسة التي نشرت فى العدد الحالى من دورية علم الاعصاب قد شملت 1.449 شخص تراوحت اعمارهم ما بين 70 الى 89 عاما حيث تم قياس مستوى الذاكرة والادراك على فترات متباعدةوقد وجد ان 28% من المشاركين فى الدراسة قد تعرضوا للإصابة بضعف ادراكى معتدل.