كلمات أغنية ازدواجية المعايير للرابر المصري الجوكر بتعكس واقع مؤلم عايشينه في مجتمعاتنا. الاغنية تتحدث عن قضايا الفساد في التعليم والإعلام وبتسلط الضوء على غياب الأخلاق والعدالة. الجوكر استخدم أسلوبه الفريد عشان يوصل رسالة قوية عن التحديات اللي بنواجهها. في اغنية ازدواجية المعايير بنشوف إزاي الفوضى والازدواجية في المعايير بتأثر على حياتنا.
كلمات اغنية ازدواجية المعايير الجوكر
ستينَ سنةً مسجَّلٌ مُنحني الجهلُ إنطلاقةً
فسادُ مدارسَ جامعاتٍ والميديا والصحافةِ
مؤسَّساتُ التَّنشئةِ بتخدمُ النظامَ
بنقومُ للمدرسةِ إجبارًا مش إحترامًا
فالنقصُ في الأخلاقِ ده شيئٌ علينا مش جديدٌ
لكنه بانَ بقوةٍ بعد غيابِ عصيِّ الرقيبِ
لو كانت المبادئُ الرقيبَ على الأخلاقِ
ما كان سلوكنا فسدَ تحتَ أيِّ ظرفٍ كانَ
عمرَ غيابِ الشرطةِ ما بيفسدُ أخلاقَ الناسِ
لكنه يكشفُ عيبًا مسجونٍ مستني موتَ السجانِ
متستغربش مجتمعنا حاله متغيرش
العيبُ خفاشٌ وليلنا ليلٌ عايزه ليه ما يظهرش!
طيب أدي المشهدُ قدامنا من قريبٍ
يا نطالبُ بالعقوباتِ ونصلحُ عالمدى القصيرِ
يا نواجهُ الحقيقةَ ونعترفُ بأن السفينهَ
غرقانةٌ من سنينَ وعمالين نقدفُ بيها
إحنا كذا نبرةٌ كذا مطلبٌ كذا طبلةٌ
فبنظهرُ فوضى مفيش أملٌ ننجحُ ثورةً
حال بلدنا الحالَ اللي إحنا فيه اللي مأخره
ربك ما بيصلحش من حالِ ناسٍ ولا إتغيروا
طول ما إحنا كذا نبرةٌ كذا مطلبٌ كذا طبلةٌ
هنظهرُ فوضى مفيش أملٌ ننجحُ ثورةً
حال بلدنا الحالَ اللي إحنا فيه اللي مأخره
ربك ما بيصلحش من حالِ ناسٍ ولا إتغيروا
الإنتماءُ بقي مرضًا علشان في بلدي إختلطَ
بفكرةٍ اللي مني مبيعملش حاجةً غلطَ
فبقينا نرمي العيبَ عاللي إنحازَ لفكر الغيرِ
سايبيين بلدنا تموت ومشغولين بالأسوأ فين
بقي اللي شاغل كل طايفه مش منع الجريمةِ
لكن إزالة أي بصمةٍ ليهم عالسكينةِ
وفي المقابل التنديد بكل كيانٍ معارضٍ
ولأنه سلوكٌ متبادلٌ خلق بينا الطرف الغامضِ
لأ وساعاتٍ نخاف نقف على الحيادِ
علشان صالحنا الخاص فرض علينا الإنحيازَ
فننحاز على حساب الحقوق والحرياتِ
لينا حلالٌ ليهم حرامٌ مصداقيةً برخص ترابٍ
من القبطان لأصغر راكبٍ المعايير مزدوجةٌ
أما الإعلام الغير محايدٍ ف إتسبب في العدوى
لكن على فكرةٍ ربك خلق جوانا الفطرةَ
متستناش توجيهًا للصح إمشيه بنفسك إنت
إحنا كذا نبرةٌ كذا مطلبٌ كذا طبلةٌ
فبنظهرُ فوضى مفيش أملٌ ننجحُ ثورةً
حال بلدنا الحالَ اللي إحنا فيه اللي مأخره
ربك ما بيصلحش من حالِ ناسٍ ولا إتغيروا
طول ما إحنا كذا نبرةٌ كذا مطلبٌ كذا طبلةٌ
هنظهرُ فوضى مفيش أملٌ ننجحُ ثورةً
حال بلدنا الحالَ اللي إحنا فيه اللي مأخره
ربك ما بيصلحش من حالِ ناسٍ ولا إتغيروا
الوضع زاد سوءًا لما إختلط المفهومُ
الإنتقامُ بالعدل سدَّ الجهل نبع النورِ
مع إن أمر الدين كان العدل مع الغريمِ
آية ٨ من المائدة سفر الأمثال ٢٥
وفي سيرة الرسول عبرةٌ في قصةٍ بتقولُ
بعد إقتحام حصون خيبر قدم اليهودُ
للرسول شاةً مسمومةً حكمة ربك أنه يدوقَ
جزءًا منها يتفه لو كداب كان هيموتُ
ساعتها رسولنا دعي المرأة التي أودعتْ
سمًّا جوة الشاة فإعترفتله على فعلها
وعشان رسولنا مدرك إن الإنتقام مش عدلٍ
أمر بالعفو فالقصاص مرهون بفعل القتلِ
نفس الرسول أقام حد السرقة بشرع اللهِ
على مرأى بني مخزوم ولما شفعلها الأشرافُ
قال هلك أقوام شريفهم لو سرق تركوهُ
فقيرهم لو سرق يقيموا الحد ويحاسبوهُ
إحنا كذا نبرةٌ كذا مطلبٌ كذا طبلةٌ
فبنظهرُ فوضى مفيش أملٌ ننجحُ ثورةً
حال بلدنا الحالَ اللي إحنا فيه اللي مأخره
ربك ما بيصلحش من حالِ ناسٍ ولا إتغيروا
طول ما إحنا كذا نبرةٌ كذا مطلبٌ كذا طبلةٌ
هنظهرُ فوضى مفيش أملٌ ننجحُ ثورةً
حال بلدنا الحالَ اللي إحنا فيه اللي مأخره
ربك ما بيصلحش من حالِ ناسٍ ولا إتغيروا
اغنية ازدواجية المعايير – الجوكر
كلمات وتوزيع: الجوكر