أسباب تأخر موعد الولادة عن موعدها، هناك العديد من السيدات الذين يتأخر موعد ولادتهم لبضعة أسابيع نظراً لأسباب معينة ربما مشاكل أو ربما أن يكون السبب الطبيعي، لذا سوف نتناول اليوم من خلال مقالتنا هذه على موقع التكية مناقشة وسرد أسباب تأخر موعد الولادة وتطيل من فترة الحمل، فعلى كل حامل أن تتابع هذه المقالة حتى تكون على دراية كاملة لما يمكن أن تتعرض له ويتسبب في تأخر موعد ولادتها.
أسباب تأخر موعد الولادة عن موعدها
من الطبيعي أن فترة حمل أي سيدة حامل تتراوح ما بين 38 أسبوع إلى 42 أسبوع، ويحاول أطباء النساء في المعتاد أن ينتظروا إلى الأسبوع الـ 42 في أول حمل للسيدة وبعد الانتهاء من الأسبوع الـ 42 أن لم يحدث مؤشرات للولادة الطبيعية، يعطى الطبيب أسبوع آخر للحامل على احتمال أن يكون هناك خطأ في حساب فترة الحمل، ولكن بعد تجاوز هذا الأسبوع دون جدوى أو أي أعراض للولادة الطبيعية من طلق وما شابه ذلك، هنا يلجأ الدكتور إلى التدخل الجراحي عن طريق الولادة القيصرية، ولكن لا يمكن أن تزيد فترة الحمل عن ذلك فهنا من المحتمل أن يحدث الكثير من المشاكل والعواقب للحامل، فتأخر موعد الولادة يسبب عدد من المشكلات والمخاطر على الجنين والأم وهي:
- قلة السائل حول الجنين وهو ما يسمى بالسائل الأمنيوسي.
- تأخر الولادة يمكن أن يؤدى بحياة الجنين داخل بطن أمه، وربما يولد متوفى.
- تأخر الولادة يؤدى إلى زيادة حجم الجنين عن الطبيعي.
- تأخر الولادة يمكن أن يؤدي إلى ضعف المشيمة.
نصائح وإرشادات تسريع الولادة الطبيعية
ينصح الأطباء بإتباع بعض الأمور لتسهيل عملية الولادة الطبيعية وعدم الحاجة إلى التدخل الجراحي والولادة القيصرية ومنها:
- المشي يومياً لمسافات طويلة.
- صعود الدرج ونزوله يومياً وأكثر من مرة.
- ممارسة العلاقة الحميمة.
ممارسة بعض التمارين الخفيفة التي تحفز على فتح الرحم مما يسهل عملية الولادة.
أما في حالة تخطى الحامل أل 42 أسبوعا وقد فعلت جميع التمارين والإرشادات الطبية لتوسيع عنق الرحم للولادة الطبيعية ولم يحدث أي أعراض للولادة الطبيعية فعلى الطبيب فوراً أن يقرر التدخل الجراحي والولادة القيصرية لهذه الأم.
أما الحوامل الذين اعتادوا على الولادة القيصرية فعليها أن تنتبه لموعد إتمام الشهر التاسع فمن الضروري أن يكون موعد ولادتها قبل إتمام الشهر التاسع بما يقرب من خمسة عشر يوماً حتى لا تتعرض لمشاكل صحية وعواقب جسيمة.